الخلط بين مفاهيم كالمبادىء والأفكار والمواقف أدى إلى أحكام
مغلوطة ورؤى مشوشة وصورة باهتة المعالم ...
المبادىء شمس الحياه وبوصلة النجاة من متاهات النفس ..
تلك القيم الثابتة والتى يشترك فيها الأسوياء من جنس الإنسان
وتتباين لدى البعض وفقا للإعتقاد الدينى والمذهب الفكرى والنمط الإجتماعى والتى
بدونها تتوه الإنسانية من الإنسان ويظل عالقا فى فضاء ينظر للإنسانية من بعيد ....
المبادىء تتميز عند الأسوياء بثبات الجبال الرواسى وعمق جذورها
الوتدية والتى تقاوم أعتى الهزات الأرضية وتقوم بحفظ النفس أن تتمايل وتهتز أو أن
تمور مور أفلاك السموات ..
أما الأفكار فهى كالنبتة الخضراء التى تشق الحبة لتتنفس الهواء
مع الصرخة الأولى.........
..
لتنمو وتتطور وتتغير كل لحظة بزيادة المعارف وتنامى إدارك
الحقائق ...
وإن كانت النبتة عندما تكبر ثم تهرم تنتهى فإن أفكار الإنسان
لا تموت ولكن يلتقطها جيل آخر يبدأ من حيث النهاية ليطور ويعدل وهكذا تتراكم الأفكار
والمعارف وتتواصل الأجيال وتنتهى الأجساد وتبقى الأفكار درجة فى سلم التطور الإنسانى ..
إن جمود الفكر هو الموت الحقيقى وإن أكل صاحب الجمود وشرب فهو جسد بلا روح .....
أما المواقف وليدة الأفكار وتطبيقها فهى دائما متغيرة بنمو وتغير الأفكار ووفقا لتغير
الظروف والمعطيات ولكنها تدور دائما فى فلك المبادىء ..
فالمبادىء شمس صاحبها والمواقف
هى أشعتها التى تنبحس منها وهى حبل الوصول لمن إبتغى إلى نفسه سبيلا...
**********************
الطبال خلف الراقصة يمتهن التطبيل ... يأكل ويشرب من طبلته ورقص أصابعه فلا عجب فى ذلك ..
أم العجب العجاب من الطبالين من خارج الفرقة ..
تتعب أصابعهم ويثيرون ضجيج يعكر صفو
النغمة ويفسدون المتعة ويحصدون السراب ..!!
*******************
هناك مشهد غريب يحتاج لتحليل نفسى وإجتماعى
..
فى 25 يناير نتيجة الكبت والظلم المتراكم حدثت حالة من الكراهية ضد الشرطة وربما تجاوزات
وسحل وإهانات ..وعلى مدار الفترة حتى 30 يونيو كانت الشرطة تعانى من تجاوزات ضدها وضياع
للهيبة ..
فى 30 يونيو تم رفع الشرطة على الأعناق....
من سحل هو هو من هتف ورفع !!!
والشرطة هى الشرطة !!!
لا املك إلا رفع القبعة للإخوان .....!!
وتبقى مصر بحاجة لألف جمال حمدان للغوص
فى مكنوناتها...
*******************
فى حلبة السياسة كل القيم تدوسها النعال وكل فى سوق المصالح له تبرير ..الذين ينزعجون من البيادة ويصرخون اليوم لوكان ذلك موقفهم من الفريق البشير الذى جاء بإنقلاب واضح وضيع السودان واليوم يقتل معارضيه لكانوا يستحقون شيئا من الإحترام ...لكنها السياسة !!!!!!!!!!!
*****************
هل تغسل حبات المطر قلوب صدأت...!!!!!!!!!!!
************
عندما قلت أمس أن السيسى قادم ولا يلوح فى الأفق
بديل ..لم تكن تلك أمنية لكن قراءة للصورة ..ومحاولة تأليهه وهو يملك القوة خطيئة
******************
صك الأضحية ..وتوفير الغذاء للفقراء والإستفادة الأفضل وتوفير غذاء طول العام وللمناطق البعيدة وللأكثر فقرا ..
ولذا للعام التالى على التوالى
أنا مع صك بنك الطعام المصرى ...تقبل الله من الجميع...
*******************
أنين القلم
د.عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: