مساحة إعلانية

أنين القلم ...دفتر عزاء قلبى ..بقلم د.عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان أكتوبر 18, 2013

دفتر عزاء قلبي الذبيح ....

فى موسم الأضاحى ...وقبل العيد ...
تم ذبح قلبى فى محراب مولاتى غدرا فى السجود ...
سال الدم من فمى علقما ..
أشعر بمرارة تخترق خلايا حلقى فتعلقم أنفاسى ...ألا يوجد قطعة من سكر ؟
وهل يجدى مع العلقم السكر؟؟
وهل بعد الذبح من قيمة للسلخ ...
دفتر عزائى فى قلبى مفتوح للجميع ..وأخشى ما أخشاه أن يكون قاتلى أول المعزين...
البقاء لله فى قلبى ..أزفه للجنة ذبيحا عسى أن يكون شهيدا فى زمن كثر فيه أدعياء الشهادة ...


هى أيام أو حتى سنوات ألحق به ..لست أدرى هل إرتاح هو أم إرتحت أنا أم كلانا فى عذاب ...
ما بين هنا وهناك شهقة.....
******************
ما بين هنا وهناك شهقة 

وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ......

**صدق الله العظيم


ما بين هنا وهناك شهقة...


الحمد لله الذى يعصى ..فيحلم ويستر ويرزق ويفيض بالنعم على عباده عامة وبنعم الخواص على عبيده ونعم خواص الخواص على أوليائه ...

ما أحقر الدنيا وما أقل شأنها..فملك الرشيد فيها لم يساوى بولة  ولكنه الإنسان ظلوم جهول .....
ما بين هنا وهناك شهقة ...شهقة واحدة تنقلك من هنا حيث الفاعل المقيد إلى هناك حيث اللافعل ....

حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ...
 مابين وهناك شهقة ..اللهم أحسن خواتيمنا

 ******************

عندما حكم الدكتور مرسى كانت كل هزيمة وكل كارثة تنسب من قبل خصومه لنحسه والأهل يبرئونه ...!!!
 اليوم تبدلت المواقع والذين كانوا ينفون عنه النحس والمسؤولية يتغنون بهزيمة مصر ويتهمون النظام الحالى  ...والله عيب !!!
اللهم إنصر مصر على غباء بعض أبنائها...
 ********************

ربما يصير إهداء الورود شوكا يدمى ...هل تغيرت الورود أم أنه كان خداع بصري...!!!

 ****************

أعتذر إليكى يا نفسى أنى أهنتك بسراب تسامح وتسامى

******************
أغرب شىء واجهته فى حياتى ...
فى حالة الخصام والإختلاف ربما لا يرى أى من الطرفين نفسه مخطأ ويتمسك كل منهم بصواب موقفه .....
قرر أحدهم قرر أن ينهى تلك الحالة ويبادر بالحسنى لإصلاح ذات البين

العجب العجاب أن الطرف الأخر يصر أن يعترف المتصالح بخطأه وليس مجرد الإعتراف لتمرير الموقف بل الإعتقاد واليقين بخطأه....!!!!!!!
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام