كلما وقفت عند حادثة إستشهاد الحسين عليه
السلام ..عجزت عن فهم لغز النفس البشرية ...فقاتلوه عيونهم تبكيه وسيوفهم تقطع أشلائه
ولا ينكرون فضله!!!!
...تذكرت قريش التى كانت تعلم صدق محمد عليه الصلاة والسلام ومع ذلك
كذبوه وعذبوه وأخرجوه وقاتلوه
وها هو جيش معاوية يقتل عمار ويهربون من ثبوت كونهم الفئة الباغية ويلقون باللائمة على من أخرجوه.....ظلوووووووووم جهووووول
دائما ما يتمنى الكثيرون منا أنهم لو أنهم
عاصروا رسول الله صل الله عليه وسلم ..ولكن السؤال ..
لو حدث ذلك هل سأكون أبابكر
أم كنت أكون أبا لهب ؟؟؟
من ذبح الحب فى محراب مولانا..؟؟
وسقانا نخب الأحبة ...
وتراقصت جوارينا....
وقدم القرابين من دمى
ومن دمع أمى وعويل ذوينا
وجعل الشماتة لنا رداء
ومن العار أن نشمت فى أهالينا
من قتل بهجة العيد فينا ؟
أحد العميان ثارت ثائرته عندما ذكر أحد
الباحثين أن تاريخ الإمبراطوريات قائم على السرقة والإستعمار المقنع بالحريات والثقافة
والحماية الدينية وكانت ثائرة الثائر على ذكر إمبراطورية بنى أمية وبنى العباس ضمن
تلك الإمبراطوريات ..وكأن الباحث طعن فى دين الله ...
ملك بنى أمية عانى الثورات منذ بدايته وتأسس على دم أمير المؤمنين على وولديه ولم
يستقر إلى بسيف الحجاج ......نقد التاريخ وإنحرافات الساسة لا يعنى إنتقاد الدين أو إنتقاص الدين ...
أنصاف الحلول والرقص على درجات السلم ربما
تضيع ما تبقى ...إما ..أو ..؟؟؟
هل تحمل المبادى السيف أم يحمل السيف المبادىء؟؟
هل للحق سيف يحميه أم للسيف حق يدافع عنه
؟؟
سيف الحق وحق السيف..شتان بين هذا وذاك
*******************************
من أقوال الرازي ..
ينبغي للطبيب أن يوهم المريض بالصحة ويرجيه بها .. وإن كان غير واثق بذلك ..
فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس ، وتلك نظرة نفسية عميقة من طبيب قديم .
كل منا يتصور أنه رجل طيب، وأنه مستحق لكل
الخير ..
حتى الجبّارون الذين شَنقوا وعَذبوا شعوبهم
تصوروا أنهم مصلحون.
د. مصطفى محمود رحمه الله .
*************
أنين القلم
د.عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: