تقدم عدد من قيادات سابقة فى جماعة الإخوان المسلمين، بطلب رسمى لوزارة التضامن الاجتماعى، لتأسيس جمعية باسم «الإخوان»، أبرزهم الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق، والدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم إخوان أوروبا، والدكتور إبراهيم الزعفرانى ومختار نوح، القياديان الإخوانيان السابقان، فيما قال محامى جماعة الإخوان، إنه «التفاف وسنلاحق من يفعل هذا قانونياً».
وقال حبيب لـ«الوطن»، إن الفكرة جاءت بناء على طلب مجموعات شبابية وإن تأجيلها كان لمزيد من الدراسة، وأشار إلى أن رئيس الجمعية سيعلن عنه، فى الفترة المقبلة. وأضاف إن اسم الجمعية سيكون «الإخوان» فقط، دون إضافة كلمة «مسلمين»؛ فالإخوان ليست حكراً على مجموعة واحدة، و الجمعية ليست بديلاً أو منافساً لأحد، موضحاً أنها ستكون دعوية وتربوية وتنموية، لكن الشأن السياسى سيكون خاصاً بحزب «النهضة».
وأوضح أنهم بعيدون عن المجموعة التى تسعى لإنشاء جمعية «الإخوان المسلمون»، وقال الدكتور كمال الهلباوى: الاسم ليس فيه مشكلة؛ فالجماعة اسمها «الإخوان المسلمون»، لكن اسمنا «الإخوان».
وكشف جعفر إبراهيم الزعفرانى، عضو حملة «صيحة إخوانية» التى نظمت أول وقفة لشباب الإخوان أمام مكتب الإرشاد فى تاريخ الجماعة، عن وجود كل أعضاء الحملة فى الجمعية ومنهم محمد صالح الحديدى، المتحدث باسم الحملة، زوج بنت المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد.
من جانبه، قال الحديدى: «هذه الجمعية تحمل فكر الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولا أحد يحتكر هذا الفكر، ومن حق هذه القيادات التاريخية القيام بهذه الخطوة».
ورفض عدد من قيادات مكتب الإرشاد، التعليق على هذه الجمعية، نظراً لغياب المعلومات لديهم عن هذه الجمعية، فيما قال مهدى عاكف، المرشد السابق للإخوان: «يا مرحب بيهم.. لكن لن أعلق عليها».
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان، إن الجماعة تتمتع بشخصية قانونية ولا يستطيع أحد أن يسلبها هذه الشخصية، وإن إنشاء كيان بنفس الاسم «التفاف» وسنلاحق من يفعل هذا قانونياً، لكن من حق أى شخص أن ينشئ أى جماعات لأن القانون كفل هذا الحق.
ليست هناك تعليقات: