كلمات يخطها قلمى قاصدا بها وجه الله تعالى وحده ومن بعده سبحانه ما أظنه طوق نجاة لهذا الوطن..
السيد الرئيس د محمد مرسى رئيس الجمهورية الثانية..كان الله معكم وهو خير سند وعون لمن يتوكل عليه حق التوكل..
السيد الرئيس التحدى الأول والأكبر لك وللوطن هى المصالحة الوطنية الشاملة بين كل الفرقاء وكل الطوائف والتسامح والتسامى فوق الخلافات وأن تكون رئيسا لمصر والمصريين من لم ينتخبك قبل من إنتخبك من يختلف معك قبل من يؤيدك..
السيد الرئيس إنتخبناك رئيسا ثوريا وليس رئيسا إخوانيا ..
دولة القانون ودولة المؤسسات ودولة العدل والعدالة الإجتماعية هى طوق النجاة لهذا الوطن الذى أنهكته الأمراض العضال على مدار السنين....
الإعلام الفاسد والإعلام الذى سيطبل لك ويغير ملامح وجهه القبيح أشد خطرا عليك وعلى الوطن من المعارضين لك
والبطانة إن صلحت ساعدتك وإن فسدت أغرقتك...
ونصيحتى أن تظل أذنك بلا مرشحات تستمع إلى شعبك بلا وسيط وأن يظل خطابك لشعبك واضحا شفافا مستمرا حتى لا تترك فرصة للشائعات والفبركات من المغرضين ...
صوت المعارض البناء أهم ألف مرة من صوت المداح الكذاب
وإذكرك بقول الله تعالى فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير .صدق الله العظيم
أما القوى السياسية المختلفة والمتناحرة إتقوا الله فى مصر ..عارضوا إنقدوا قدموا رؤى مختلفة وحلول مختلفة ..إستعدوا للإنتخابات القادمة بأنواعها..ولكن ضعوا مصر ومصلحتها فوق كل الإعتبارات ولا تتعمدوا إفشال الرئيس فى تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر ..إتقوا الله فى مصر..
أما قوى ما يسمى بالتيارات الإسلامية فإتقوا الله فى مصر وفى الإسلام وفى الشريعة وتحلوا بأخلاق النبى الكريم صل الله عليه وسلم ودعونا نرى الإسلام فى تصرفاتكم وأفعالكم وليس فى خطبكم وكلماتكم فالرسول صل الله عليه وسلم كان قرآنا يمشى على الأرض ...
أما الشعب المصرى الكريم مصر هى أنتم وبقائها بقائكم وعزتها عزتكم ولن تبنى إلا بسواعدكم ..كلكم إخوة وكلكم أهل وكلكم فى مركب واحد لا قدر الله إذا غرقت لن ينجوا أحد إلا أولئك المخربين الذين ينفخون فى النار ويسعون بالفتن وجوازات سفرهم تحمل التأشيرات للهروب ساعة الغرق
فإحذروهم ....
الكلمة الأخيرة للمدعوا توفيق عكاشة إرحل....
دعاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: