مساحة إعلانية

العلم الإسرائيلى فى جنازة شهداء رفح ...بقلم د عاطف عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 08, 2012

لقد رأيت العلم الصهيوني يرفرف مغموسا فى دمائنا ورأيته يرفرف فى سماء قاهرة المعز وفى جنازة الفلاحين المجندين البسطاء المغدور بهم والمتاجر بدمائهم
رأيت العلم الصهيوني يرفرف ونجمته - نقمته- السداسية مرسومة بدمائنا
رأيت العلم الصهيوني يحمله محمد وما هو محمد ومصطفى وما فيه وجه للصفاء ويدعون للتوفيق فى مؤامراتهم وما هم بموفقين
رأيت العلم الصهيوني يرفرف منتشيا بالدولة الهزيلة التي هي على وشك الإنهيار من الداخل ..
رأيت العلم الصهيوني سعيدا بأحذيتنا ترفع فى أوجهنا..فخورا بثورة الصهاينة المضادة التي تستميت فى إستعادة السيطرة على الوطن وأسره من جديد ...

رأيت العلم الصهيوني يرفرف فى بعض الإستوديوهات ويحلمه بعض النخب ..ويتحمل تكلفة البث المواطن المكلوم
رأيت العلم الصهيوني يبكى على الشهداء وينتحب على الدولة الهزيلة ويدندن بالأغاني الوطنية ولكل وطنه فى قلبه..
رأيت العلم الصهيوني سعيد بغياب رأس الدولة ومسرور بالأحذية الملقاة على رئيس وزرائها ويبكى دموع هى دموع التماسيح ..
رأيت العلم الصهيوني يتلون أحيانا ليضع نسرا مكان النجمة ويلون جزء بالأحمر بدماء أبناء الوطن وجزء بالأسود مدعيا حدادا على الشهداء وبذالك يخدع البسطاء ويضع السم فى العسل 
ويقود البلاد والعباد للهاوية
رأيت العلم الصهيوني يهتز غرورا ونشوة بمواقف الرئيس الذى لا يملك وبغباء الجماعة السياسي ...
رأيت العلم الصهيوني يحاول ويحاول بشراسة القضاء على ثورة المارد وإعادته إلى القمقم ..
رأيت العلم الصهيوني يرفرف فوق ألوية من يدعون لثورة جديدة لعودة البوم  والغربان من جديد..
رأيت العلم الصهيوني وكل ذيوله وأدواته لديهم من الجلد ما يفوق التصور ورأيت أهل الثقة والحق وأصحاب القضية فى عجز وخضوع..
اللهم إنى أعوذ بك من جلد الفجّار ومن عجز الثقات 
رأيت العلم الصهيونى أخطبوط طخم تمتد مخالبه حول العالم ويرفرف من الرباط حتى قصر الرشيد فى بغداد ومن مقدشيو حتى قاهرة المعز
وفى إنتظار أنا أرى عمر مكرم أو قطز أو صلاح الدين ليحرقوا العلم الصهيوني 
وفى إنتظار أصحاب البصائر حتى يروا العلم الصهيوني ويميزوه ولو تخفى بالنسر وبالأحمر والأسود ..نريد من يميز بين العلم المصري الأصيل وبين العلم المقنع 
إشتقت لأهل البصائر لينيروا لنا الطريق وإشتقت للفارس الذى يحرق العلم الصهيونى فى القلوب والعقول...






 د عاطف عتمان

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام