مساحة إعلانية

متى عدل الله..؟؟

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 02, 2012
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42 ) مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ( 43 ) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب

 
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 170 ) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ( 171 ) الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ( 172 ) الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ( 173 )

( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ( 174 ) إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ( 175 ) ) 


متى عدل الله؟ متى نصر الله ؟
أستغفر الله العظيم ...أستغفر الله العظيم...
جال بخاطري هذا السيناريو الأسود مساء أمس ..وكانت هناك علامات إستفهام؟؟
لماذا الإستعدادات الأمنية الضخمة ؟
تفقد مستشفى طرة؟
وفى محاكمة القرن ..تبدأ بغير المعتاد فى المحاكمات بمقدمة سياسية بإمتياز وبمداعبة للمشاعر وأعتقد أن المقدمة ستكون أول الدفوع فى النقض..
محاكمة سياسية بالدرجة الأولى وتضح فيها عبقرية إدارة المرحلة الإنتقالية فى مصر بعد 25 يناير..
حكمان شديدان لنجما القضية ...لإمتصاص غضب الشارع
تبرئة الحاج حسين سالم وكده بقى له حج وعمريتين ويأخذ صك البراءة الإلهية...أستغفر الله العظيم ..أعوذ بالله من شر نفسي وشر لساني..هو الحكم العدل سبحانه ومحكمته فى يوم الفصل جوهرها وشعارها لا ظلم اليوم..
نعود إلى محكمتنا فى محاكمة القرن..
براءة رموز النظام ممثلين فى جنرالات الداخلية بعد براءة ضباطهم من قبل ..فى رسالة واضحة ومحاولة مستميتة فى الحفاظ على النظام وأركانه والتضحية لبعض الوقت برمزه
 والأمر الاساسي هو أن جرائم القتل سجلت عمليا ضد مجهول. 
والفساد السياسي مضى وإنتهى بالتقادم..
عبقرية الحكم تتمثل فى خلق مادة للطبالين ورواد الحانات الفضائية للتصفيق والرقص وشرب نخب الدماء التي سالت
ومن ناحية أخرى المحافظة على هيكل النظام للإستعداد لما بعد فوز شفيق وهيمنة النظام على كل شيء..
وخلق حالة جدلية بعد نقل مبارك لبورتو مستشفى طرة  ودخوله العناية الفائقة...
..لقد ثبت أن الشعب فاسد وهو من أفقر نفسه وهو من قتل نفسه وهو من دبر للثورة وهو من قضى عليها ..يتساهل الى يجراله...وفى إنتظار النقض أو العفو الصحي ...شو فولى وطن إرحمونى ..
  ومن مقتضيات البراءة
عودة الجنرالات إلى مناصبهم
.......
لم يبق لنا إلا الله ...لا أمل لنا إلا فى عدل الله ..
زمان كان لما واحدة ما يعيش لهاش ولاد أول واد يسموه إسم وحش عشان يعيش..
طيب والشعب إلى مبتعيش لوش ثورة ..نعمله إيه؟

 : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال









بقلم....

د عاطف عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام