مساحة إعلانية

روح الثورة...هى الحل

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 16, 2012

الخروج من عنق الزجاجة .لابد للعودة الى 25يناير لابد من استحضار عظمة هذا الشعب التى أبهرت العالم .نستحضر دماء الشهداء الطاهرة التى سالت من أجل أن تحقن دمائنا وتصان أعراضنا  سالت لتروى شجرة الحرية لنستظل بها.نستحضر تلك الروح التى جعلت من الجميلات المنظر جميلات الروح وهن يمسكن بأدوات النظافة لتنظيف الشوارع ودهان الأرصفة .تلك الروح التى جمعت الأخوانى مع العلمانى .المسلم مع المسيحى .الرجل مع المرأة .الغنى مع الفقير.نسى أو تناسى الكل أيدولوجياتة وأنتمائاته الحزبية وتوحد الجميع تحت راية وهدف واحد .مصر مصر من أجل الجميع من أجل غد أفضل من أجل الكرامة والحرية والعيش الكريم توقفت شركات النظافة ولم نغرق فى القمامة أنسحب الأمن وفتحت السجون وحاولوا أن يحولوا مصر ألى غابة ولكن الشعب أبى الا أن يحمى نفسه بنفسه  غاب الأمن فأمن المسلمون المسيحيون وحرسوا الكنائس  صدرت أوامر الغدر والخيانة بفتح السجون فأبى الشهيد اللواء محمد البطران ألا أن يصون شرف زية وأن يدفع حياته من أجل أداء واجبه .مصر التى جاد أبنائها بالدماء لا يكمن أن تمزقها الصراعات الحزبية والمطامع الشخصية فمصر هى الأبقى  ومن أجل الغد ومن أجل مصر لابد أن نعرف كيف نختلف وكيف نتحاور وكيف نسمع الأخر وكيف نتحترم رأى الأغلبية .كيف نسموا بأنفسنا فوق المطامع الشخصية .كيف نتنازل عن الخاص من أجل العام .كيف نقطف من كل بستان زهرة .من منا ضد التدين ضد الأخلاق ضد حرية الفكر والأبداع  ضد تعدد وتنوع الأفكار ضد حرية التملك والأستثمار  من منا ضد حقوق الفقراء ضد الطبقات المهمشة ضد التكافل المجتمعى من من ضد الوحدة العربية من منا ضد أحتضان دول وادى النيل فهم أخوتنا فى الرضاعة .لو نظرنا نظرة موضوعية لوجدناأنفسنا متفقون فى كل شىء تقريبا قد نختلف فى الاولويات فى الأساليب ولكن أهدافنا واحدة .فلما التناحر وعلى أى شىء فلنكن أوفياء لدماء الشهداء فلنحترم التضحيات فليسمع كل منا للأخر ولنحترم جميع الأراء وأن كنا نختلف معها.فلنتعلم كيف نختلف .وحذار من المتحوليين والمتلونيين ومصاصوا الدماء الذين لا يحيون ألا على أنقاض الأخريين  .فمصر باقية رغم كيد الكائديين  والحق أقوى وأبقى مهما طال أمد الظلم ولكم فى السالفين عظة وأية فهل من مدكر؟







 د عاطف عتمان
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام