مساحة إعلانية

ما أقذرها من دعارة؟

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 05, 2012






د عاطف عتمان

ما أقبح الأقنعة ..ما أبشع التلون ...اليوم عاد الكثير من الصحفيين والإعلاميين لوجههم القديم وهم من تلونوا وغنوا للثورة وللثوار ظهر قبحهم ورداءة المشهد التمثيلي المناط بهم....
أيها السادة إنشغلتم بما يسمى بالفلول وهم قيادات الحزب الوطني
وقيادات الحزب الوطني كانوا واضحين ويتباهون بهذا الحزن
الأخطر والأهم هم المستترون...المتلونون..المرشدون

السريون...عملاء امن الدولة فى ثوب المعارضة
ما اقبحه من ثوب...
من هم بالنهار حمام وبالليل خفافيش وغربان
من يقولون ويظهرون ما لا يبطنون
ألئك هم المنافقون
ما أقذرها من دعارة فبيع الضمير وكشف عورات النفوس أقبح من كشف عورات الأجساد

اليوم كشف أن الثورة فى أضعف مراحلها بسبب الفرقة والتشرذم فلمنافقين لا ينافقون إلا قوى 
واليوم إنفض كثير من المنافقين عن الثورة بعد ماطبلوا ورقصوا على دماء الشهداء وآهات الجرحى ودموع الثكالى
ولا تفرقوا فتفشلوا 

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام